علق عبده خال، على مقطع الفيديو المثير للجدل والذي عرف بـ ” شعيرة لن تندثر ” أو فيديو الحجاب، مؤكدًا أنه يجب قبول الآخر بما هو عليه من معتقدات ورؤى.

وقال خال : ” الفيديو الذي أظهر مجموعة من المعلمات والطالبات بإحدى المدارس رافعات لافتات كتب عليها: حجابي تاج رأسي، وأن الحجاب شعيرة لن تندثر، يعتبر حالة من الرفض كان يمكن لها أن تعبر عن قناعاتها بالطرق الصحيحة من غير تحميل المتظاهرات مغبة اختراق القانون، والمساءلة والعقوبة أيضاً “.

وأضاف: ” فالحجاب بتلك الهيئة التي ظهرت عليها الطالبات حالة اجتماعية تم التجذير لها من خلال خلق قناعة وحيدة أنها فرض عين واجب فعله من كل امرأة وبالتالي رفعها من كونها حالة اجتماعية إلى حالة تعبدية أشبه بأركان الإسلام كالصلاة والزكاة والصوم والحج “.

وتابع: ” لأن المجتمع في الفترة السابقة عاش على الفكر الأحادي ولم يكن يسمح بوجود الاختلافات الفقهية تصبح التغذية الدينية تلك هي الصائبة وما عدا ذلك هو الانحلال، وأنا لست ميالاً إلى العقوبة لهؤلاء السيدات فهن يمارسن حياتهن وتعبدهن كما تعلمن عليه “.

واستكمل: ” أعتقد أن القاعدة العامة هي قبول الآخر بما هو عليه من معتقدات ورؤى تحقق للجميع حالة الرضا وهي الطريقة المثلى للتعايش مهما كانت الاختلافات المعيشية “.

إقرأ أيضًا:

تطورات جديدة بشأن فيديو ” شعيرة لن تندثر “