ارتكب النظام السوري، ليل السبت، مجزرة بغازي الأعصاب والكلور الكيميائيين، على مدينة دوما في الغوطة الشرقية، راح ضحيتها أكثر من 100 قتيل من بينهم نساء وأطفال.

وترصد ” صدى ” أبرز المعلومات عن هذين المادتين، للكشف عن بشاعة ما يفعله النظام السوري في المدنيين السوريين.

أولاً: غاز الأعصاب وهو مادة كيمياوية تُستخدم كسلاح كيمياوي فتاك، وهو يشبه آلية عمل المبيدات الحشرية التي تُصنع من الفوسفات العضوية، كما أن له عدة أنواع ومنها : السارين والتابون وغاز VX.

كما أن غاز الأعصاب بالطبع أقوى بكثير على جسم الإنسان، ومن أعراضه : حدوث صعوبة في التنفس، والسعال، والشعور بآلام في العين، والتعرق الشديد، وسيلان في الأنف، وزيادة إفراز اللعاب وسيلانه، والغثيان، والتقيؤ، والإسهال.

وثانياً: غاز الكلور السام هو مادة سامة محظور استخدامها سلاحاً، كما حدث بالفعل خلال الحرب العالمية الأولى، كما أنه أكثر كثافة من الهواء، وله رائحة قوية جداً للغاية، ويتفاعل بسرعة.

ويعمل غاز الكلور على التأثير على العين والجلد والجهاز التنفسي، ويؤدي إلى عدم وضوح الرؤية وحدوث إحمرار وقروح بالجلد، وحرقة في الأنف والحلق والعين، وسعال وصعوبات في التنفس.

إقرأ أيضا:

النظام السوري يتبجح: لم نقصف دوما بالكيماوي وما يحدث ” مسرحية “