في مشهد قاسٍ على القلوب، قام أهالي الأحواز العربية بدفن 11 شهيدا من شبابهم الذين كانوا متواجدين بمقهى النوارس الذي كان يتواجد فيه عدد من المحتجين ضد سياسات طهران العنصرية، بعد أن قامت ميليشيات إيران بحرقهم على طريقة داعش ، وفقا لسياسة التطهير العرقي للعرب في إيران.

وطالب أمجد طه، الرئيس الإقليمي لـ المركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، والخبير في الشؤون السياسية الإستراتجية: “هكذا صـباح أهلكم في الأحواز العربية المحتلة بعد أن قامت إيران على طريقة داعش بحرق ١١ من شبابهم المحتجين ضد سياسات التطهير العرقي للعرب”.

وأضاف طه عبر حسابه على ” تويتر ” : ” لم يحزنوا على حالهم فذلك واقع يقاوموه..ولم يحزنوا على قساوة العدو فذالك حال كل حاقد محتل..بل حزنهم على الإعلام العربي الذي تجاهلهم “.

وكانت “صدى” رصدت خروج مظاهرات غاضبة في الأحواز العربية المحتلة تستنكر المحرقة التي قام نظام إيران بافتعالها في حي الثورة.

وردد المشاركون خلال تلك التظاهرات هتافات ” الاحواز مـضيع شبانه ” ، في إشارة لحرق إيران ” لمقهى النوارس ” الذي كان يتواجد فيه عدد من المحتجين ضد سياسات طهران العنصرية، وراح ضحيته 11 شهيدا وعشرات الجرحى.

ويذكر أن عرب الأحواز يعاني من تفشي الفقر وارتفاع معدلات البطالة التي وصلت إلى أرقام قياسية، بالإضافة إلى إدمان المخدرات وتلوث البيئة ومياه الشرب، وكذلك حرمانهم من الحقوق السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية.

إقرأ أيضا:

بالفيديو.. الاستخبارات الإيرانية تواصل عنصريتها ضد عرب ” الأحواز “