أجمع السياسيون على أن القائمة التي أعلنتها قطر فجر الخميس ،للإرهاب تحمل في طياتها إدانة واعترافًا بدعمها للجهات الإرهابية.

وعلى عكس ما توقعته قطر، بأن ينال إعلان قائمتها التقدير والإشادة، وجدت المزيد من الاتهامات من السياسيين والمحللين، الذين أكدوا أنها من أكبر الدول الداعمة للإرهاب.

وأوضح عدد من المحللين السياسيين أن الدوحة خائفة ،وأرادت أن تبعث برسالة إلى العالم، وتحديدًا الإدارة الأمريكية، بأن لها دورا في محاربة الإرهاب، وأنها أدرجت شخصيات، سبق أن وجهت لها الإدارة الأمريكية اتهامات بدعم الإرهاب.

ووصف السياسيون تلك المحاولة بـ ” الفاشلة ” لتحسين صورتها أمام الجميع، بأنها دولة تتابع نشاط الإرهابيين من أفراد وتنظيمات، وتترصدها بالقوائم.

وتخشى الدوحة أن تنكشف حقيقة الدعم المادي والمعنوي الذي تقدمه للجماعات الإرهابية حول العالم، وعلاقاتها المشبوهة مع أخطر التنظيمات الإرهابية مثل القاعدة وداعش وبوكو حرام وغيرها، في الوقت نفسه.