أكدت دراسة أجرتها مؤسسة سليب هيلث عام 2017، أن 4 من أصل كل 10، أو نحو 7.4 مليون شخص في أستراليا، يعانون من قلة النوم، وقدر التقرير الخسائر الناتجة عن ذلك بنحو 66.3 مليار دولار.

وقال الباحثون، إن الاستخدام المفرط للأجهزة الإلكترونية، هو السبب الرئيسي لقلة النوم، ويشير مفهوم الضوء الأزرق، إلى الأطوال الموجية للضوء الأبيض، المنبعثة من الأجهزة الإلكترونية، مثل الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر والتلفزيون، وهو المسؤول عن اضطرابات النوم لدى الكثيرين.

وخلال النهار، تساعد الأطوال الموجية الزرقاء على تعزيز الانتباه واليقظة، لكنها في الليل، تتحول إلى أسوأ عدو لنا، ووفقاً لتقرير من جامعة هارفرد صدر العام الماضي، يسبب الضوء الأزرق اضطرابات في النوم، لأنه يؤثر على إيقاع الجسم اليومي الطبيعي وإفراز الميلاتونين.

وأوضح الباحثون، أن إيقاع الجسم اليومي الطبيعي، هو الساعة البيولوجية للجسم، التي تنظم أنماط النوم والاستيقاظ، في حين ينتج الجسم هرموناً يدعى الميلاتونين يساعد على النوم.