شهدت المدينة المنورة، منظر جمالي، حيث رسمت السحب التراكمية على سماء المدينة المنورة، صورة جميلة وهي تلاطف جبل أحد، الذي قال عنه رسولنا الكريم إنه ” جبل الجنة ” ، ولم تقتصر زيارة الجبل، على ضيوف المدينة من المعتمرين الأجانب، بل تسابق أهل ” طيبة ” ، إلى الاستمتاع بالمطر والغيوم، والأجواء العليلة.

ويجدر الإشارة إلى أن جبل ” أحد ” ، من أبرز وأشهر المواقع، في السيرة النبوية والتاريخ الإسلامي؛ حيث يعود مسمى ” جبل الجنة ” ، لما رواه ” أبوعبس بن جبر ” الصحابي، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال” جَبَل أحدٍ يحِبنَا وَنحِبه، وَهوَ مِنْ جِبَالِ الْجَنَّةِ ” .

كما وورد في تسمية جبل أحد، بهذا الاسم عدة روايات، منها أنه سمي بهذا الاسم؛ لتوحده عن الجبال، وأنه محاط بالأودية والسهول، كما قيل إنه سمي بأحد نسبة إلى رجل يدعى ” أحد ” ، من العماليق ” السكان الأوائل التقليديين للمدينة ” ؛ حيث أن ” أحد ” انتقل إلى الجبل، وسكنه فسمي باسمه، كما ورد أنه سمي بهذا الاسم؛ لأنه يرمز لوحدانية الله.

ويُعد جبل ” أحد ” ، حالياً من أهم المزارات لدى المعتمرين والحجاج؛ حيث يحرص الكثير منهم، على زيارة موقع الغزوة وشهداء أحد، ويضم جبل أحد عدة آثار منها مقبرة شهداء، أحد التي تضم أجساد 70 صحابيًا، قُتلوا أثناء غزوة أحد.

ومن الجدير بالذكر، أن المنطقة شهدت الأيام الماضية، أمطارًا غزيرة، صاحبتها كميات ضخمة، من البرد المتساقط، ولم تسجّل غرف العمليات، في الدفاع المدني والهلال الأحمر، بلاغات خطيرة.