خاضت إحدى المواطنات، وتدعى ” فاطمة عبدالله بوحليقة ” ، والحاصلة على شهادة الطب من إحدى الجامعات الخليجية، قصة كفاح انتهت بمأساة، وذلك حين تم رفض معادلة شهادتها بالمملكة، إضافة إلى استحالة حصولها على وظيفة تخصص، رغم اجتيازها امتحان الرخصة الطبية السعودية.

حيث روت المواطنة، إن قصتها قد بدأت مع التحاقها ببرنامج ” بعثات خادم الحرمين الشريفين ” ، وكانت دولة الابتعاث لبنان، في الجامعة الأمريكية في بيروت، مشيرة إلى أنها درست الطب على النظام الأمريكي، الذي يتطلب الحصول على بكالوريس علوم، ثم الالتحاق بكلية الطب.

وأضافت ” فاطمة ” ، أنها حصلت بالفعل على بكالوريس في العلوم الالتحاق بكلية الطب، موضحة أنها اضطرت لترك لبنان والبحث عن جامعة تتبع النظام الأمريكي، فالتحقت في جامعة بعمان تشرف عليها جامعة أمريكية عريقة، فيما رحبت ” عمان ” بعملها أثناء فترة الامتياز، وذلك عقب تخرجها.

وكانت الصدمة عند عودتها، حيث فوجئت بما يصطدم بطموحها، حيث أنها تقدمت بطلب لمعادلة شهادتها في أغسطس من العام الماضي، ليصلها الرد بـ ” الرفض ” ، في ١٢ فبراير الجاري، وذلك بحجة أن ” الجامعة غير موصى بها ” .

الأمر الذي جعلها في حالة من الصدمة، فعبرت عن استيائها قائلة: ” أشعر بالإجحاف في حقي، فأي جرم ارتكبته عندما قصدت باب العلم وتغربت عن وطني لأحصل على شهادة طبية من كلية عُمان الطبية ؟، في حين أن الكلية معترف بها من قبل وزارة التعليم العالي ووزارة الصحة التابع لنفس البلد، كما أن خريجي الكلية يعملون في مستشفيات البلد ويتخصصون فيها أو يُبعثون إلى كندا وأمريكا بنفس الشهادة ” .