تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه أسد يبدو عليه الهم في منطقة شبه صحراوية ويحاوره أحد المواطنين بلهجة خليجية محاولًا أن يستفزه، إلا أنّ الأسد لا يبالي ولا يلقي أي اهتمام، حتى اقترب منه المواطن الخليجي فهب نحوه محذرًا.

ودشن المغردون هاشتاج ” أسد يتجول في القصيم ” محاولين تفسير ذلك المقطع، بتعليقات ساخرة ومضحكة أحيانًا وأخرى مستنكرة وغير مصدقة بأن المشهد في القصيم، كما ضحك الكثيرون على حالة الرعب التي انتابت مصور المقطع بعد فزعه من هبة الأسد.

وتوقع البعض، أن يكون الأسد هاربًا من إحدى الحدائق الموجودة في منطقة القصيم، بينما رأى آخرون أن المشهد في منطقة مغايرة لا تشبه منطقة القصيم على وجه الخصوص.

وفي السياق نفسه، اتضح أن ذلك المقطع قديم ويعود إلى عام تقريبًا، حيث نشره أحد المواطنين الخليجيين خلال جولة في إحدى المحميات الطبيعية.