قررت دول أوروبا انتهاج عدة خطوات لمحاربة الإرهاب، وتكوين جبهة قوية لبلادها ضد التطرف، وذلك نتيجة لما تعرضت له، باريس من هجمات إرهابية دامت لـ 120 دقيقة مستهدفة عدة مناطق، في يوم 13 نوفمبر، عام 2015، منتهية بمقتل المشتبه المدبر للعملية في 18 نوفمبر من نفس العام.

ومن أهم الإجراءات التي اتخذتها دول أوروبا، لدحض التطرف، هي تعزيز عناصر التحكم في الحدود، أي دول الأطراف مثل اليونان، المجر، سلوفينيا، سلوفاكيا، كما بدأت في التعاون الاستخباراتي وتبادل المعلومات بين الدول.

وقامت بإجراءات لحفظ سجلات السفر لمدة 5 سنوات، ومراجعة قوانين إمتلاك الأسلحة النارية، وتعزيز جوانب التفتيش، والرقابة.

وفرضت دول أوروبا رقابة أكبر وقوانين صارمة ضد تمويل الإرهاب، وتعقب عمليات غسيل الأموال، كما قيدت استخدام العملات الخفية ” الإلكترونية ” ، وذلك وفقًا ” للمركز العالمي لمكافحة الفكر المتطور “.