وصلت قطر للعديد من الخسائر بعد وقوفها ضد الدولة العربية التي تكافح الإرهاب ، فخسرت 21 % من الأحتياطي الأجنبي ، و10 مليارات دولار ، وذلك بسبب وقوفها مع إيران ضد الدول العربية .

وحدث أنخفاض في البورصة القطرية ، وظهرت مخاوف المستثمرين من تحول “ إم إس سي آي ” صوب استخدام أسعار الصرف في الخارج لتقييم السوق القطرية ، وهبوط المؤشر الرئيسي للسوق القطرية 0.4% إلى مستوى إغلاق منخفض جديد في 6 سنوات عند 7734 نقطة ، مع هبوط أسهم فودافون قطر 2% .

وبدأ الأقتصاد القطري يشعر بصعوبة موقفه بعد سحب المستثمرين الخليجين ودائعهم من قطر الذي أدي الي تراجع السيولة وارتفاع تكلفة الحصول علي التمويل بعد أنخفاض التصنيف الأئتماني ، وتقليص حجم المعاملات المصرفية ، وذلك أدي لحدوث تقلبات في سعر صرف الريال مقارنة بالعملات الآخري .

وبدأ القطاع المصرفي القطري يشعر بحدة الأزمة، خاصة بعد سحب مستثمرين خليجيين ودائعهم من قطر، وتراجع السيولة وارتفاع تكلفة الحصول على التمويل بعد تخفيض التصنيف الائتماني للقطاع القطري ، مما جعل قطر تسعي الي البحث عن الأسواق الخارجية .