كشف عضو الشورى السابق الدكتور حامد الوردة عن موافقة مجلس الشورى على مقترح كان قد قدمه سابقاً ينص على إضافة مادة جديدة لنظام الدفاع المدني، لمعاقبة معاقبة المتهورين من الشباب وغيرهم من الذين يقومون بمغامرات وتصرفات خطيرة في أوقات الظروف المناخية القاسية مما يساهم في حماية الأرواح .

وتنص تفاصيل المشروع على أنه: ازداد عدد المغامرين والمستهترين بأرواحهم وأرواح الآخرين مؤخراً بشكل ملحوظ غير مكترثين بتوجيهات وتنبيهات الجهات الأمنية المنوط بها الإنقاذ في حالات الكوارث والظروف المناخية القاسية، ومن أبرز الحالات التي انتشرت مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي أثارت استياء المتابعين والمواطنين، إقدام مجموعات من الشباب وبعض أرباب الأسر على اجتياز الأودية والشعاب في أوقات السيول الشديدة، والتنزه داخل تلك الأودية أثناء هطول الأمطار الغزيرة، دون اكتراث بأرواحهم أو بمن معهم، وإشغال الجهات الأمنية بإنقاذهم .

وشمل نص المادة من يغامرون بأرواحهم عند حدوث كوارث كالزلازل أو البراكين أو الحرائق، أو أوقات هيجان البحار أو الذهاب للأماكن الخطرة، والمغامرين بأرواحهم وأرواح الآخرين في حالات الكوارث مثل الفيضانات والسيول الجارفة، والبراكين، والزلازل، والحرائق، والعواصف الشديدة، وأمواج البحار العاتية .

و استند عضو المجلس السابق في تقديم هذا المقترح على المبدأ الأساس الذي يقوم عليه هذا المقترح هو ضمان حماية أرواح الناس من خلال العقوبات الرادعة .