دشن عددًا من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، وسماً يطالب بالتعدد في الزواج، لحل أزمة العنوسة التي شهدت أرقام مرتفعة مؤخراً.

وعدد المشاركين في الهاشتاق الذي حمل عنوان (#نطالب_بالتعدد_يكون_اجباري) الكثير من فوائده، التي وصفوها بأنها تعود على المجتمع بداية ثم يعود نفس النفع على أفراد هذا المجتمع بالتبعية.

وتباينت ردود الفعل حول المطالبات، ما بين مؤيد للتعدد ومعارض له، فكتبت إحدى المشاركات فيه قائلة: ” أنا أقبل التعدد من رجل شهم وأخلاق ويخاف ربه فيني وبدون مهر (رحمك الله يا أبي ) داعية في نهاية تغريدته أن يرزقها الله بالزوج الصالح ” .

فيما قالت أخرى تفاعلاً مع الهاشتاق الذي احتل الترند الأول في المملكة اليوم، وصلت من العمر٣٠ عاماً ولم يتقدم لي أحد بسبب المهور العالية، ! جمالي بدأ يذبل وعودي بدا ينحي ولم يتذوق أنوثتي رجل.

وأضافت أخرى أنها مستعدة للزواج من معدد ولديه أطفال حتى لو مسيار ذبحتني العزوبية والوحدة أريد حضن دافي يحضني ويسندني، فيما رأت أخرى أن التعدد له الكثير من الفوائد على حد قولها حسب تجربتها.

وعلى الجانب الأخر الرافض لفكرة التعدد، برروا رفضهم بأنه في هذا الزمن يستنزف الرجل ذهنياً ومادياً ونفسياً وعاطفياً، فيما وصفت فتاة أخرى فكرة التعدد بالغباء، وأن من تقبله ليس عنده كرامة لإهانة نفسها بحسب قولها.