نددت رئيسة المجلس الوطني الاتحادي الإماراتية د.أمل عبدالله القبيسي بالانتهاكات التي ترتكبها ملشيات الحوثي وصالح ضد ملايين اليمنيين، بمنع وصول الأدوية والأمصال والمساعدات الإنسانية، واستخدام الأطفال كدروع بشرية في ساحات المعارك.

وأكدت أمام الجمعية العامة الـ (137) للاتحاد البرلماني الدولي أنّ هذه الجرائم ستبقى وصمة عار على جبين الإنسانية، وأن هناك مسؤولية تقع على عاتقنا كبرلمانيين للتصدي لهذه الانتهاكات وترجمة التزامنا بأهداف الاتحاد البرلماني الدولي وبالقانون الدولي الإنساني، ونأمل أن نشهد تحركا دوليا عاجلا لإنهاء هذه الجرائم.

وقالت القبيسي: ” تعد الأزمة اليمنية مثالاً لتأثير الدعاية المضللة وخلط الأوراق، فقد قدمت دول التحالف العربي الكثير من أجل دعم الشعب اليمني ومساعدته على الصعد السياسية والإنسانية والصحية، وعملياتها العسكرية تمت وفقاً للشرعية الدولية، وعلينا أن نتذكر جيداً أن السبب الرئيس لهذه العمليات هو التدخل الخارجي السافر لدعم ميلشيات انقلابية، التي تهدد الأمن والاستقرار في الدول المجاورة لليمن، والملاحة الدولية في باب المندب؛ لذا فإن الأوضاع الإنسانية المعقدة في هذا البلد الشقيق ليست ناجمة عن دور التحالف العربي ” .

وشددت على أنه ” ليس لدى الإمارات شك في أن قطع التمويل عن الإرهاب المدفوع وتجفيف منابعه أحد أهم وسائل التصدي لخطر هذه الظاهرة الخبيثة وأن منع التطرف ومحاربة أيديولوجيات العنف مسار حتمي لا بديل له ” .