علق الكاتب بصحيفة ” الوطن ” عبدالله العلويط مدافعاً عن مقالته الأخيرة التي شملت أحكاماً تخص ذبح الأضحية والأشخاص الواجبة عليهم، مقدماً اعتذاره للقراء عن اللبس الذي تسبب فيه الفهم الخاطئ لفحوى المقال، حسب تعبيره.

ونشر العلويط عدة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي ” تويتر ” ، إن ما فهمه البعض من معارضة مقاله للسنة لا أساس له من الصحة؛ كونه تحدث في مسألة اجتهادية لأن من تسن بحقه الأضحية ليست من الثوابت، حسب قوله.

وتابع أنه لم يذكر في مقالته أن الأضحية مكروهة وبدعة من حيث أصلها، وإنما بّين من تحق عليهم وهم أهل الماشية الذين يمتلكونها ومن توجد في بيئاتهم، وأما غيرهم فلم يوجه لهم الخطاب بها ولهذا تكره لهم مع التكلف والهدر.

وأشار إلى أن تقديم النبي محمد أضحية بكبشين لا يدل على نفي ما يقوله، فأهل الأضحية لا يشترط أن يملكوا قطعاناً وإنما بضعة شياه، قد تكون لديهم أو اشتروها لكنهم في بيئة تكثر بها المواشي، أي أنها ليست للمجتمعات التي لا تعرفها كالمجتمعات الحديثة.

وكانت وزارة الثقافة والإعلام ” الإعلام ” تستدعي ” العلويط ” بعد مقاله عن الأضحية بسبب مقاله حول الأضحية، وأبلغته بعدم الخوض في الفتاوى الشرعیة مجدداً.