أعلنت السيدة الأمريكية الأولى ميلانيا ترامب ، عزمها على مقاضاة الصحفي ” توماس ميهلك ” ، لترويجه إشاعات أنها كانت تعمل مرافقة للأثرياء قبل لقاءها بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب .

وكان قد نشر توماس ، 3 صفحات عن ميلانيا في مجلة “ سوزي ” السلوفينية، يعرض فيها كيف أنها، قبل أن تلتقي دونالد ترامب وتقترن به، كانت عملت “ مرافقة ترفيه ” للأثرياء في نيويورك لمن يدفع أكثر .

ومن جانبها قالت ناتاشا بيرك موزار، المحامية الخاصة بالسيدة ترامب ، في تصريحات إعلامية ، أنها لا تعلم ما إذا كانت الاخيرة ستحضر جلسة المحاكمة ، مؤكده ، أنها ليست المرة الأولى التي ترفع فيها السيدة الأولى دعوى ضد الصحافي الذي اتهمها، وأورد تفاصيل مطولة، بأنها عملت “ مرافقة ترفيه ” لمن يدفع من الرجال.

يٌشار إلى أن سيدة أمريكا الأولى سلوفينية الأصل، وكانت عملت في باريس عارضة أزياء قبل أن تصل الولايات المتحدة في تسعينيات القرن الماضي وتقيم فيها.