طالب نواب باللجنة الفرعية للعلاقات الخارجية بالكونجرس، الدوحة، بتعديل سلوكها، موضحين أن قطر قد تواجه خطر سحب قاعدة العديد العسكرية في حال لم تلتزم بتعهداتها.

وأثناء مناقشتهم أتى الأعضاء بـ 6 أدلة على تورط قطر بدعم الإرهاب بما لا يدع مجالاً للشك على النحو التالي:

أول دليلين جاءا على لسان مدير مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية جوناثان شانزر، والذي قال ” لقد وجدنا أن قطر تدعم حماس وطالبان والمتطرفين في سوريا وليبيا والإخوان، كما تابعنا تقارير على قناة الجزيرة تفيد بدفع قطر فدية لجماعات إرهابية “.

وتطرقت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في الكونجرس إليانا روس للدليلين التاليين، فأشارت إلى أن ” مسؤولًا قطريًا رفيع المستوى دعم العقل المدبر لهجوم 11 سبتمبر خالد شيخ محمد، وهناك أيضًا خليفة محمد الإرهابي المصنف كإرهابي من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، لدوره بتمويل القاعدة والعقل المدبر لهجوم سبتمبر، وقد أدين غيابيًا عام 2008 من السلطات البحرينية لأنشطته الإرهابية وسجن لاحقًا بقطر لستة أشهر ليطلق بعدها سراحه والآن يتم تمويله من الدوحة “.

وطرح بالجلسة دليل جديد وهو التعاون الكوري الشمالي- القطري في تحضيرات الدوحة لاستضافة كأس العالم عام 2022، إذ قال نائب ولاية كاليفورنيا بول كوك إنه ” علينا أن نناقش مسألة استضافة قطر لكأس العالم وقضية العاملين من كوريا الشمالية الذين سيتقاضون أجورًا ستعود إلى كوريا الشمالية والتي من المرجح أن تستخدم في تمويل أبحاثها الصاروخية ” ، وفقًا لـ ” سكاي نيوز “.

وآخر دليل فهو الخاص بشفافية قطر بشأن محاكماتها لإرهابيين؛ حيث أكد المجتمعون أنه محور شك، حيث بدا ذلك واضحًا في تصريح الباحث بمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى ماثيو ليفيت، الذي قال ” في عام 2016 حاكمت الدوحة خمسة إرهابيين إبراهيم البكر وسعد الكعبي، عبداللطيف الكواري، عبد الرحمن النعيمي وخليفة السبيعي، منهم من أدين وخرج بكفالة كما حكم على بعضهم غيابيًا، وكنتيجة لا أحد منهم مسجون حاليًا “.

كما تعرضت الجلسة لتاريخ الدوحة في التهرب من التعهدات والالتزامات؛ حيث أضاف ليفيت قائلا، ” وقعت الولايات المتحدة مذكرة تفاهم مع قطر وترتب عليها التزامات يجب أن تنفذ بالكامل؛ حيث إن قطر أقرت قوانين لمكافحة الإرهاب في 2004 و2006 و2010 و2014 إما لم تنفذ إطلاقًا أو نفذت جزئيًا “.