ارتبطت العمليات الارهابية في القطيف بأسماء أربعة أشقاء من عائلة القديحي جميعهم مطلوبون للجهات الأمنية، حيث تنوعت جرائمهم من ترويج المخدرات واختطاف للأبرياء والعديد من العمليات الإرهابية.

فقد تم اعتقال جاسم علي القديحي وغازي علي القديحي وقتل باسم علي القديحي، أما ميثم علي القديحي فمازال مختبئا في حي المسورة ،ينتظر لحظة القبض عليه أو مقتله

وكشفت ” العربية.نت ” في تقرير لها العلاقة بين الإرهابيين في المسورة، والأربعة الذين أعلنت الداخلية تنفيذ أحكام القصاص بحق بعضهم ، حيث كشفت صورة لباسم القديحي مع مهدي الصائغ تم تنفيذ حكم القصاص بحقه الثلاثاء الماضي، عن تلقي الإرهابيين تدريبات نوعية على يد عناصر من جماعة حزب الله اللبنانية.

ولفت التقرير إلى قيام الجهات الأمنية بالقضاء على باسم القديحي، أما المطلوب ميثم القديحي فقد أثبتت الوقائع تورطه في كثير من الجرائم الإرهابية والجنائية، وارتبط اسمه كثيراً بالإرهابي محمد العمار، حيث ظهر ميثم القديحي قبل شهرين في تسجيل مصور يهدد فيه أبناء البلدة الرافضين للإرهاب بالعمليات الانتقامية.

وأوضح التقرير تولى ميثم القديحي مسؤولية استقطاب المراقبين لعملية اختطاف قاضي القطيف محمد الجيراني وتحديدهم من ذات المنطقة التي يقطن بها الشيخ في جزيرة تاروت.

وأضاف أن ميثم التقى باثنين من الإرهابيين الذين تم تنفيذ القصاص فيهم بالقطيف وهما يوسف مشيخص ومهدي الصايغ، وانتشرت صورهم في مواقع التواصل الاجتماعي في اجتماعات متتالية قبل أن يتم القبض عليهم.

وأشار التقرير إلى القبض على جاسم القديحي مع مهدي الصايغ الذي تم تنفيذ القصاص بحقه، وضُبِط في حوزتهما سلاحا رشاش (كلاشينكوف) ومسدس وبدلة عسكرية.

وقامت السلطات السعودية باعتقال غازي علي القديحي من بلدة العوامية، وذلك أثناء محاولة دخوله البحرين من خلال جسر الملك فهد أبريل الماضي.