يمثل 4 مسئولين في بنك باركليز للمحاكمة، اليوم الإثنين، بينهم رئيسه السابق بتهم التحايل في صفقة بحوالي 12 مليار جنيه استرليني من قطر عام 2008.

يذكر أن بنك باركليز تلقى نحو 12 مليار جنيه إسترليني من قطر لتجاوز آثار الأزمة المالية العالمية التي عصفت بالبنوك البريطانية آنذاك.
وكان باركليز هو المصرف الوحيد الذي لم يتلق أموالاً من الحكومة لتجاوز الأزمة.
ووجه مكتب التحقيق في الفساد تهمة جنائية لرئيس البنك السابق وعدد من كبار مسئوليه السابقين، بتهمة الاحتيال والفساد في قرض تمويل قطري.
وعلى مدى خمس سنوات من التحقيقات، اكتشف المكتب ضخامة التعامل مع قطر، فاستجوب حوالى 45 شخصًا، بعضهم لأكثر من مرة.
وتلك أول تهمة جنائية توجه لمؤسسة مالية في بريطانيا منذ الأزمة المالية العالمية، وما تخللها من صفقات إنقاذ مالي