طالبت نقابة أطباء السويس، مديرية الشئون الصحية بالسويس بفتح تحقيق في واقعة ما قامت به مديرة مستشفى السويس العام، من سوء استخدام للسلطة بعمل محضر بنقطة شرطة المستشفى اتهمت فيه أطباء قسم الطوارئ بالمستشفى بالإضراب عن العمل على غير الحقيقة رغم تواجدهم وعدم امتناعهم عن العمل والمثبت قانونا من واقع تذاكر استقبال المرضى بقسم الطوارئ، وعدم تعرض أي مريض لأي ضرر.

وقالت النقابة، في بيان لها اليوم السبت، إن مديرة المستشفى قامت فيما بعد بالتنازل عن المحضر بعد اكتشافها وقوعها تحت المسائلة القانونية لعدم ثبوت ادعائها، مشيرة إلى أن ، بناءً على الشكوى المقدمة بالنقابة من بعض الأطباء المتواجدين بالعمل في هذا اليوم، فسوف تقوم النقابة بعمل تحقيق موازٍ وإرسال نتائجه إلى مديرية الشئون الصحية والنقابة العامة للأطباء لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد أي مخطئ مهما كان حفاظا على كرامة الطبيب وحق المريض ومنعا لتكرار هذه الواقعة.

يشار إلى أن مستشفي السويس العام كانت شهدت قيام مديرة المستشفى العام الدكتورة عزيزة عبدالستار، بطلب الشرطة بسبب عدم تواجد أطباء في أوقات عملهم بالمستشفى.

وفي سياق متصل قالت الدكتورة عزيزة عبد الستار مدير عام مستشفى السويس العام ، فى تصريحات لصحفية مصرية، إن استدعاءها للشرطة كان الهدف منه الحفاظ على روح المريض وهذا موقف سليم 100% ، موضحة أنها قامت بالاتصال بالأطباء للتواجد فى مقر عملهم لكنهم رفضوا فقمت باستدعاء الشرطة لهم.