قال الشيخ الدكتور خالد بن عبدالله المصلح المشرف العام على فرع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بمنطقة القصيم،أن الأخذ برأي الجهات المعنية والمختصة في توقيت أذاني الفجر والمغرب في رمضان عن الاجتهادات الفردية ورصدهم من الأمور المرجحة.

وأوضح المصلح أنه عند التأمُّل والنظر في حجاج الفريقين؛ نجد أنَّ عُمدة المشكِّكين فيما ذهبوا إليه أخبارُ أفرادٍ اجتهدوا في الرَّصْد، فظهر لهم فروقات بين التقاويم وبين ما رصدوه.

واكد المصلح أنَّ التقاويم الصادرة من جهات الاختصاص ثمرةُ عملٍ دؤوبٍ من جهاتٍ عديدةٍ ذات اختصاص؛ فهي أقرب إلى الثقة والدقة والصحة من الاجتهادات الفردية.

ولفت الى أنَّ المشكِّكين في اعتماد التقاويم لأوقات الأذان مختلفون اختلافًا شديدًا، وهذا ناتجٌ عن أنه مستنِدٌ إلى اجتهادات فردية يعتريها من القصور أو التقصير ما يعتريها مما هو أبعد عن الاجتهاد الجماعي.