قال الخبير الصيني ليو منغ مدير مركز البحوث الدولية في أكاديمية شنغهاي للعلوم الاجتماعية أن هناك احتمال قوي بأن كوريا الشمالية ستجري تجربتها النووية الجديدة في الشهر الجاري.

وأوضح الأكاديمي الصيني أن كوريا الشمالية نفذت عدة تجارب صاروخية في أبريل المنصرم، وجميعها أصيبت بالفشل. والتجربة النووية لم تجر في أبريل، لكن ذلك لا يعني أن كوريا الشمالية لن تجريها في مايو. أعتقد أن هناك احتمالا كبيرا بأن التجربة النووية التالية لكوريا الشمالية ستجرى الشهر الجاري، وفقا لوكالة تاس.

وعبّر الخبير الصيني عن اعتقاده بأن درجة التوتر العالية في شبه الجزيرة الكورية ستبقى على حالها في شهري مايو ويونيو، مضيفا أن بيونغ يانغ خلال هذه الفترة بلا شك ستجري تجربتها النووية السادسة، مضيفا أن الشطر الكوري الشمالي ينتظر اللحظة المناسبة لهذه الخطوة، لأن “جميع الاستعدادات لإجراء التجربة النووية السادسة قد اكتملت.

وتحدث الأكاديمي الصيني عما سيحدث بعد أن تجري بيونغ يانغ تجربتها النووية الجديدة، مشيرا إلى أنه يفترض أن نافذة حل المشكلة النووية في شبه الجزيرة الكورية بعد إجراء التجربة النووية الجديدة ستُغلق عمليا، وأن فرصة حل هذه المشكلة بالطرق الدبلوماسية ستتناقص باضطراد.

ولفت إلى أن الصين ستكون مضطرة إلى تقليص مساعداتها الاقتصادية لكوريا الشمالية إن هي فجرت قنبلتها النووية السادسة، فيما ستصر حينها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان على تشديد العقوبات من خلال آلية مجلس الأمن، وستواصل الولايات المتحدة مطالبة الدول الأخرى بقطع العلاقات الدبلوماسية مع كوريا الشمالية.