تتسم العلاقة بين المرأة وحماتها بالحساسية والتعقيد، وعادة ما يسود جو من العداء والتوتر بين الطرفين، يؤدي إلى وقوع المشاحنات والمشاكل الأمر الذي ينعكس بشكل سلبي على الحياة الزوجية.

ومن الضرورة بمكان أن يحاول الطرفان إيجاد صيغة مشتركة تفضي إلى هدنة طويلة الأمد بينهما، بهدف إضفاء جو من الود والاستقرار على علاقتهما، وتجنب الوقوع في هاوية الصراع والخلافات.

وأورد موقع “برايدز” الإلكتروني 6 محادثات يجب أن تخوضها المرأة مع حماتها المستقبلية لتمهيد الطريق لعلاقة ودية خالية من التوتر والمشاحنات:

1-مناقشة شخصية زوجها
لا بد من أن تسأل المرأة حماتها عن طباع زوجها والأشياء التي يفضلها، والأشياء التي يكرهها، لتتمكن من التعامل معه بشكل أكثر نجاحاً وتتأقلم مع طباعه وشخصيته.

2-كيف أتعامل معه وهو جائع؟
يجب أن تسأل المرأة حماتها عن الطعام المفضل لدى زوجها المستقبلي، لتتمكن من طهو الأصناف التي يحبها.

3-أنا لا أقصيكِ عن حياته
من الضروري أن تشرح المرأة لحماتها قبل الزواج بأنها لن تقصيها عن حياة ابنها، وأنها ترغب بأن تكون العلاقة معها ودية وصحية، لتتجنب أي مشاكل مستقبلية معها.

4-لا تترددي في تقديم النصح لي
يجب أن تحاول المرأة أن تكسب ثقة حماتها، وتكوّن معها علاقة يسودها الاحترام المتبادل، عبر تشجيعها على التدخل الإيجابي في حياتها، والإفادة من خبرتها الطويلة في الأمور العائلية والزوجية.

5-يمكنكِ أن تساعديني في تربية الأطفال
إن قدمت المرأة لحماتها الفرصة للمشاركة في تربية الأطفال، فهذا دليل واضح وجليّ على أن العلاقة بينهما صحية وسليمة، وأن حياتهما المستقبلية سيسودها التفاهم والمحبة.