يعد الإيطالي جانلويجي بوفون، حارس مرمى فريق يوفنتوس الإيطالي، واحدا من أفضل حراس المرمى في العالم على مدار السنوات الماضية.

” صدى ” ترصد أبرز المعلومات عن صخرة حراسة المرمى الايطالية، حيث لعب إلى الآن ما يزيد عن ألف مباراة ما بين الأندية والمنتخب الايطالي، حصد خلالها الكثير من الجوائز والألقاب العالمية أشهرها أفضل حارس في العالم خلال خمس أعوام، وأفضل حارس مرمى في العالم في الربع قرن الأخير.

كما خرج بوفون من عائلة رياضية خالصة من الأم والأب، فالأم هي ماريا ستيلا لاعبة رمي القرص والجلة، وحملت الرقم القياسي طيلة 17 عاما ، فيما كان والده رباعا مميزا في رفع الأثقال، بينما أخته الكبرى كانت تلعب باسم منتخب ايطاليا في فريق كرة الطائرة.

أغرب المعلومات عن الحارس الإيطالي هي أن الصدفة جعلته حارس مرمى، حيث لعب في بدايته في مركز وسط الملعب وخلف رأس الحربة بنادي بارما للناشئين، وحالت الظروف في أحد المباريات بعد انتهاء التغييرات الخاصة بالفريق أثناء المباراة أن يطرد حارس الفريق، ليتعرض الفريق الذي يلعب فيه إلى هزة أثناء المباراة، فيقوم بوفون بارتداء ملابس حارس المرمى ومن يومها إلى الآن وهو الحارس الإيطالي الأبرز.

يشجع بوفون المنتخب الكاميروني بشكل كبير، ويعد هو المنتخب الثاني في حياة بوفون من حيث المساندة والتشجيع بعد المنتخب الايطالي، بسبب عشقه للحارس الكاميروني السابق توماس نكونو الذي يراه المثل الأعلى له ، ومع إنجاب طفله الأول أسماه توماس نسبة لحبه الجارف للحارس الكاميروني توماس نكونو.

يعد الحارس الإيطالي هو أغلى حارس مرمى في العالم حتى الآن، بعد انتقاله إلى يوفنتوس من نادي بارما الايطالي مقابل 52 مليون يورو في مطلع الألفية الجديدة.

بوفون فجر مفاجأة مع عصام الحضري حارس مرمى منتخب مصر بعد المباراة الشهيرة التي جمعت المنتخبين في جنوب أفريقيا في كأس القارات عام 2009، حيث قام الحارس الايطالي بمصافحة الحضري وطلب منه أن يحصل على قميص الحضري على سبيل التذكار.

يعشق الحارس الأفضل في العالم، لعبة التنس وكرة المضرب بشكل كبير بل ويمارسها باستمرار، وفي كثير من الأحاديث والتصريحات الخاصة به كان يؤكد فيها أنه لو لم يكن يلعب كرة القدم لكان قد لعب التنس.