طعنت سيدة أميركية طفلها ذا الـ3 سنوات، بعد يوم من عيد الميلاد في عام 2015، وبعد أن تأكدت من موته، لفّت جسده الصغير في ورق وأدخلته طريحا على ظهره في الحقيبة ورمته في أرض مهجورة بالجزء الخلفي لمنزلها الواقع في مدينة بنما بولاية فلوريدا.
وفي الشهر الماضي فقط، استطاع المحققون مع السيدة (وعائلتها روبنسون) التعرف على السبب الذي أدى بها إلى قتل ابنها قبل نحو العام.
وبحسب «العربية نت» أخبرت تيفاني باول التي كانت رافقت روبنسون في إحدى غرف السجن لفترة، أن الأم قتلت طفلها بزعم أنه متلبس بروح الدكتاتور الألماني النازي اودولف هتلر.
وقد أدلت باول بشهادتها تلك للمباحث. وقالت باول للمحققين وهي تروي المحادثات التي جرت بينها والمرأة القاتلة، إنها ذكرت أن ابنها يشارك هتلر في يوم تاريخ ميلاده، وهي تخاف أن يكبر فيقوم بقتلها وأناساً آخرين «لذلك قررت أن تضحي به».