قام مكتب الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا بالأردن بتوزيع المساعدات الإغاثية والمتمثلة بالكسوة الشتويه وحقيبة العناية الشخصية على الأشقاء اللاجئين السوريين في محافظات المفرق والزرقاء و البلقاء ليستفيد من هذه المساعدات الإغاثية (1651) أسرة بواقع (8510) شقيقي سوري وذلك خلال المحطات السابعة والثامنة والتاسعة بعد الثلاثون على التوالي .

وأكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان في تصريح له أن الحملة الوطنية السعودية ومن خلال مكاتبها المنتشرة في دول الجوار السوري تسعى لايصال المساعدات الإغاثية لكافة الشرائح من الأشقاء الاجئين السوريين أخذة في عين الاعتبار الحالات الخاصة من ذوي الاعاقات و المفقودين والأيتام والذين يعانون من الإصابات التي سببتها الحرب في سوريا وكبار السن والأرامل والحالات الأكثر حاجة لمثل هذه المساعدات التي من شأنها أن تغطي الاحتياج الفعلي للشقيق السوري في مثل هذه الظروف.

وأشار السمحان إلى استمرار تقديم محطات الخير من قبل الحملة السعودية على الأشقاء النازحين واللاجئين السوريين في كل من الأردن وتركيا ولبنان والداخل السوري مستحدثه خلال هذا الموسم بالإضافة لبرنامجها الموسمي “شقيقي دفؤك هدفي “برنامجي ” شقيقي سفرتك هنية” و “شقيقي صحتك غالية ” لتلبي احتياجات الأسر السورية في الظروف الصعبة التي يمرون بها.

وبين أن كل ما يتم تقديمه من مساعدات إنسانية للأشقاء اللاجئين السوريين هو ثمار توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – التي دائماً تشدد على إيلاء الأشقاء السوريين جل الاهتمام سواء من الناحية الإيوائية أو الصحية أو الغذائية أو التعليمية.