قال “أنتونيو جوتيرس” الأمين العام للأمم المتحدة، إنه يجب تسخير الجهود الدبلوماسية لترسيخ السلام، لتكون دبلوماسية قادرة على إرساء التنوع، مشيرا إلى أنها يجب أن تسمح بإقامة ملتقى للحوار، “لكى نتعرف إلى بعضنا أكثر”، لتخفيف التوتر وحل الأزمات.

وأضاف جوتيرس خلال كلمته الأولى بعد المصادقة على ترشيحه أميناً عاما للأمم المتحدة، أن تاريخ الأمم المتحدة يقول إن كل الحروب كان فيها منتصرون، ولكن فى الحقيقة فإنه لم يكن فيها إلا خاسرون، لأنها ولدت الإرهاب والكراهية فى الوقت ذاته، والمعاناة التى سببتها كانت غير قادرة على التحمل ويجب وضع حد لها.

وذكر جوتيرس: هناك فيما بيننا وجهات نظر مختلفة ومتباينة، تجعل التوحد والإجماع على طريقة إحقاق السلام أمر صعب، ولكن يجب أن نعمل معا على طبيعة مجتمعنا، وأن نُمكن قدرتنا على الصمود والبقاء، وأن نضع كل ما فى إمكانياتنا من أجل السلام، ونحن مواطنى العالم يجب أن نخدم بعضنا”