كشفت دراسة أمريكية إن إيران تصرف على الإعلام الأميركي قرابة 950 مليون دولار سنويًا، من أجل تشويه دول الخليج، وتحسين صورتها لدى الرأي العام الأميركي.

وأوضحت مصادر أن هذه  الدراسة أكدها وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، حين قال في مقابلة مع التلفزيون الإيراني: لدينا جالية كبيرة ومتعلمة في أميركا، يجب اعتبار هؤلاء بمثابة ثروة لإيران، حيث إنهم يستطيعون الدفاع عن مصالح بلادهم. بلاد أمهاتهم وآبائهم. يتوجب عليهم ألا يسمحوا بفرض النظرة العدائية ضد إيران في الولايات المتحدة والمجتمع الدولي.

وتقوم هذه المجموعات بنشاطات مختلفة منها: إقامة ندوات، وإصدار دراسات، وعقد مؤتمرات، ونشر مقالات في صحف أميركية متنوعة، وإقامة صداقات مع باحثين وخبراء أميركيين.

ويأتي تمويل هذا اللوبي من دعم المجتمع المحلي، بينما يأتي جزء من المؤسسات، مثل صندوق بلاوشيرز، التي أنفق ملايين الدولارات للتأثير في سياسة الولايات المتحدة تجاه إيران، وهذا ما فعلته إيران ليس فقط من خلال تبييض وتلميع صورتها لدى الرأي العام، ولكن أيضًا من خلال التهجم على خصومها في المنطقة خاصة المملكة العربية السعودية من خلال تسويق فكرة وقوف الأخيرة وراء تمويل الإرهاب.