أدت الأزمة التي تعيشها الولايات المتحدة مع المواد الأفيونية الاصطناعية إلى ظهور مشاهد كابوسية في عالم الزومبي، حيث يترنح المدمنون منهارين وسط الضباب الناجم عن الفنتانيل في الشوارع

وأظهر أحد المقاطع امرأة بحالة شبيهة بحالة ” الزومبي ” ، تتلوى على الأرض وتصرخ بشكل هيستيري ما جعل إحدى السيدات التي شاهدت الموقف بالاتصال بالشرطة ، وحين حضرت الشرطة واجهوها وحاولوا استجوابها إلا إنهم لم يستطيعوا الحصول منها على أي معلومة

وكانت الفتاة تصرخ وتقول لا أستطيع ، وتبين بعد التحقيقات أن هذه الحالة بسبب ظهور مخدرات مركبة جديدة و هذه كانت أثارها الجانبية

وحذرت تقارير سابقة من أن عقار “فرانكنشتاين” الذى ينتجه بعض التجار غير الشرعيين أقوى 1000 مرة من المورفين، يسبب المخدر فى جعل الشخص يتصرف وكأنه زومبى فى مشاهد مرعبة والتى تجتاح مدن أمريكية دمرتها المواد الأفيونية.