تعرضت 3 سيدات للإصابة بمرض نقص المناعة البشري “الإيدز”، بعد خضوعهن لإجراء تجميلي يطلق عليه مصاص الدماء، وذلك بإحدى المنتجعات العلاجية بأمريكا.

وأشارت التقارير أنه بعد التحقيق في الواقعة، حيث أجري على المنتجع منذ عام 2018 لـ 2023، وثبت فيه أن الموظفين كانوا يعيدون استخدام الإبر من جديد، ومن المفترض أنها تستخدم لمرة واحدة فقط.

وأشار التحقيق أن هذا يعد أول توثيق من نوعه للعدوى نتج عن خدمات تجميلية، فيما يعتبر انتقال الفيروس عن طريق الدم، أمر في غاية الخطورة.

وعن إجراء مصاص الدماء التجميلي، فإنه يتم عن طريق سحب عينات من دم الزبون، ويتم فصل مكونات الدماء لاستخلاص البلازما، وإعادة حقنها مرة أخرى باستخدام إبر دقيقة، وذلك لتجديد شباب البشرة.