كثرت الاعترافات الصادمة في جريمة قتل زوجة لزوجها بمساعدة عشيقها، في الواقعة التي شهدتها مدينة “بدر” التي تقع على بعد 46 كيلومترًا من العاصمة المصرية القاهرة.

واعترف العشيق أمام جهات التحقيق، إنه هو من اقترح على الزوجة التخلص من زوجها حتى يخلو لهما الجو رغم أنه تربطه صلة قرابة به.

وقال أنه قام بنفسه بتقطيع الجثة في حمام البيت، بعد أن أرسلت “فاطمة” ابنها “حسن” إلى خارج المنزل، ووزع الجثة على 11 كيسًا بلاستيكيًا، بما في ذلك الوسادة والملاءات الملوثة بدم الضحية، وتخلص منها في أماكن مختلفة.

وأضاف :” أنه نصحها لاحقًا بالتقدم ببلاغ إلى الشرطة للادعاء باختفاء زوجها حتى تبدو الأمور طبيعية”، لافتًا أنهما بعد التخلص من الجثة عادا إلى المنزل ليمارسا الرذيلة وكأنهما يحتفلان.

وأكدت الزوجة في وقتٍ سابق أنها مارست الخيانة مع عشيقها إلى جوار جثة زوجها قبل تقطيعها أكثر من مرة، حيث كان المتهمان في أقصى درجات الهدوء وهما يخططان لجريمتهما المروّعة.

والجدير بالذكر أن خلفيات الجريمة تعود إلى ما يقرب من عامين حين بدأ “ياسر”، الزوج المخدوع الذي تحول إلى جثة، بالثقة في ابن خالته “سيد” الذي يعمل معه “عامل معمار” في مشاريع البناء والتشييد في مدن جديدة حول القاهرة.

وتعرّف “سيد” على الزوجة “فاطمة”، التي بدأت تشكو إليه زوجها ثم مارست الخيانة معه لأول مرة منذ عام ونصف في بيتها الأصلي.