روى المذيع الرياضي طارق الحماد قصة طريفة لأول تعليق يقوم به قبل 20 عاما رغم أنه كان حينها مراسل ميداني.

وقال إنه طُلِب منه أن يعلق على مباراة الشباب والطائي التي أقيمت في 16 / 9 / 2004 لمدة 20 دقيقة لحين وصول المعلق نبيل نقشبندي الذي تأخر عن التعليق بسبب تأخر الطائرة التي كانت تقله.

ولفت إلى أنه رفض هذا الأمر في البداية لأنه لم يكن مؤهلا لهذا العمل كما أنه كان حينها مراسل ميداني إلا أن العاملين في قناة أوربيت أقنعوه بأن يخوض التجربة.

وأكد أنه شعر بالخوف الشديد، ولم يكن يريد التعليق حتى لا يلصق به أن قام بتجربة عمل فاشلة، لكنه في النهاية وافق على ذلك وقام بالتعليق حينها.

وكشف الحماد عن لقطات نادرة لتعليقه على هذه المباراة، مطالبا من يشاهدها بعدم السخرية مما قدمه لكونه لم يكن خبيرا في التعليق الرياضي حينها.