أثار النجم الإيفواري السابق ديدييه دروغبا، قضية العنصرية في ملاعب الكرة الأوروبية والتي تفشت، خلال السنوات الأخيرة، وكان المهاجم البرازيلي لريال مدريد فينيسيوس جونيور هدفًا لها في أكثر من مباراة.

وأكد دروغبا أن الطريقة المثلي التي يمكن أن يدافع بها فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد، عن نفسه ضد الهجمات العنصرية هو أن يكون “بين اللاعبين الأفضل في العالم”.

وقال دروغبا، الذي يتولّى، حاليًا، منصب نائب رئيس منظمة “السلام والرياضة” غير الحكومية: “ينبغي على فينيسيوس التحلّي بالشجاعة ومواصلة تقديم أفضل أداء لأن الطريقة الوحيدة للدفاع عن نفسه في الوقت الراهن هي أن يكون بين الأفضل في العالم”.

وأضاف دروغبا (46 عامًا)، أنه “من الصعب أن نعيش الموقف الذي عاشه فينيسيوس، عندما انهمرت دموعه في مؤتمر صحفي قبل مباراة إسبانيا والبرازيل بسبب الإهانات العنصرية.

وتابع اللاعب الذي تعرّض لإساءات عنصرية، عندما كان ينشط في تشيلسي الإنجليزي أو في قلعة السرايا في تركيا: “ما يشهده فينيسيوس، اليوم، يعد أيضًا نتيجة للعولمة التي نعيش فيها والشبكات الاجتماعية والأشخاص الذين يختبئون في هواتفهم الجوالة لقول أمور مثيرة للاستياء للتحريض على الكراهية”.

وطالب اللاعب السابق، الفائز بدوري الأبطال، العام 2012، مع تشيلسي، الحكومات بالالتزام بدورها في التعامل مع هذه القضية، مضيفًا: “ينبغي على الحكومات التدخل لمعاقبة الأعمال العنصرية لأن الفيفا يمكنه فرض عقوبات والويفا أيضًا، لكن دون إجراءات الحكومات، في حال عدم تدخلها، يكون من الصعب تطبيق ذلك”.