أعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية اليوم عن إطلاقها حملة دولية للتضامن مع 5 رياضيين تم القبض عليهم عام 2015، ومتواجدين داخل أحد السجون الإيطالية، بتهمة الهجرة غير الشرعية.

وتعود التفاصيل، عندما عاقبت محكمة إيطالية في 6 ديسمبر 2015 اللاعبين الليبيين بالسجن 30 عامًا بتهمة الهجرة غير الشرعية إلى إيطاليا، واللاعبين هم “علاء فرج الزغيد من نادي أهلي بنغازي، وعبد الرحمن عبد المنصف وطارق جمعة العمامي من نادي التحدي، واللاعب محمد الصيد من نادي المدينة طرابلس، ومهند نوري خشيبة”.

وناشد اللاعب مهند خشبية خلال مقطع فيديو تم تداوله عام 2021، الحكومة الليبية، مطالبا منهم التدخل لإنقاذه برفقة زملائه المحتجزين.

وقامت الخارجية بدعوة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا من أجل التدخل العاجل لدى السلطات الإيطالية للإفراج عن هؤلاء الشباب.
ونشرت الخارجية بيان، قالت فيه “خبراء وأعضاء منظمات حقوقية وسياسية ونقابية بكل من المغرب، وإسبانيا، وفرنسا، وألمانيا، وسويسرا، وبلجيكا، وإيطاليا، والسنغال، والكاميرون، وتونس، وليبيا، أعلنوا عن عزمهم على العمل المشترك لدى كل الهيئات الحقوقية الدولية والآليات الأممية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، قصد العمل على إنصاف الشباب الليبي المعتقل تعسفيًّا بسجون إيطاليا”.

وعلى الرغم من تعهد السلطات الإيطالية أكثر من مرة بإعادة النظر في قضية اللاعبين، التي أكدت بالإفراج عنهم في نهاية عام 2023، إلا أن ذلك لم يحدث حتى الآن.