كشفت دراسة كندية حديثة أن مرض الزهايمر يمكن أن ينتقل عبر عمليات زرع الأعضاء التي تحتوي على جينات يحتمل أن تكون سامة .

وأوضحت الدراسة أن هذه العملية تبدأ خارج الجهاز العصبي المركزي ثم تنتقل إلى الدماغ ، حيث تسبب التدهور المعرفي المرتبط بمرض الزهايمر .

وكما أكدت الدراسة أن 5 أشخاص على الأقل أصيبوا باضطراب فقدان الذاكرة بسبب علاج هرموني محظور الآن ، وملوث ببروتينات سامة من أجسام الأشخاص المرضى .

ودعا الباحثون إلى فحص المتبرعين بالدم والأنسجة والأعضاء ، بحثاً عن علامات مرض الزهايمر لمنع احتمال انتشار المرض ، حيث لفتوا إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لمعرفة ما إذا كان التأثير نفسه يحدث عند البشر والأنواع الأخرى .