خرج محمود داوود لاعب منتخب سوريا عن صمته ، حيث كشف أسباب مغادرته لمعسكر منتخب بلاده قبل ساعات من مباراة ميانمار في التصفيات الآسيوية المشتركة .

وأعلن اتحاد الكرة السوري في بيان رسمي له ، أن داوود غادر المعسكر بسبب استحالة تنفيذ مطالبه التي حددها وكيل أعماله .

وقال داوود في بيان له : “فيما يتعلق بالأخبار والشائعات المتداولة في وسائل الإعلام ، أريد أن أوضح مشاعري وموقفي”.

وأكمل : “باعتباري أحد لاعبي كرة القدم المحترفين ذوي الخبرة ، أعتقد بشدة أن كل لاعب يجب أن يكون قادرًا على تقديم أفضل ما لديه لتكريم بلده وعلمه وفريقه الوطني”.

وواصل: “وللقيام بذلك ، يجب وضع كل لاعب في أفضل الظروف الممكنة ، خاصة على أرض الملعب تعمل كرة القدم ذات المستوى الأعلى بمبادئ محددة يجب معرفتها واحترامها والوفاء بها”.

وأردف: “عندما لا تشعر أن هذه المبادئ والشروط متطابقة وأن الوعود التي قطعتها لم يتم الوفاء بها ، فإنك تحتاج إلى التراجع ، إذا لم يكن مسموحًا لك أن تكون حلاً ، على الأقل ليس عليك أن تكون جزءًا من المشكلة”.

واختتم بيانه : “نظراً للاحترام الكبير الذي أكنه لبلدي وعلمي وشعبي، لن أعلق على بيان الاتحاد السوري لكرة القدم والاتهامات المزعومة ذات الصلة في يوم المباراة ، متمنياً كل التوفيق للمنتخب الوطني الذي هو أهم شيء بالنسبة لنا. قم بالتركيز على”.

ويُذكر أن المنتخب السوري فاز على نظيره ميانمار بنتيجة 7-0 ، في اللقاء الذي جمعهما أمس الثلاثاء .