أكدت تقارير صحافية، أن العنف في الملاعب الجزائرية يحتاج إلى وقفة حازمة، حيث ما كاد يتوقف قليلا إلا ويعود في الموسم الذي يليه بشكل أكبر، وهو ما حدث في الموسم الحالي.

وشهدت عدة مباريات أخيرة من الدوري الجزائري أحداث عنف في عدة مباريات، وهو ما أثار موجة من الاستنكار في صفوف الجماهير والمتابعين، وتوعد اتحاد الكرة الجزائري مؤخرا المشاغبين في بطولة الدوري بعقوبات مغلظة، وذلك في بيان نشره على موقعه الرسمي.

وذكر البيان: “الاتحاد لن يتسامح تجاه هذه الأفعال التي يدينها بشدة، كما يرفض أن يقف مكتوف الأيدي في مواجهة المشاهد الصادمة والمروعة التي تشهدها بعض الملاعب، في الوقت الذي يفترض أن تكون فيه هذه الأماكن مليئة بالبهجة والاحتفال واللعب النظيف”.

وتضمنت مواجهة وفاق سطيف ومولودية الجزائرية أحداث شغب، كان بطلها النجم يوسف بلايلي، الذي ضرب حكم المباراة قبل أن يتوجه بإشارة غير أخلاقية تجاه الجماهير، كما قام حكم مباراة اتحاد سوف ونجم بن عكنون بإيقافها احتجاجا على العنف الذي تعرض له من قبل اللاعبين.