علق مسؤولون في منتخب البرازيل على قضيتي إدانة لاعبيه الدوليين السابقين داني ألفيس وروبينيو، بالاغتصاب.

وقال دوريفال جونيور، مدرب منتخب البرازيل :”إنها لحظة صعبة بالنسبة لنا. قبل أي شيء، أفكّر في العائلات وخاصة الضحايا المعنيين بهذه القضايا التي تحدث كل يوم في بلدنا والعالم أجمع”.

وتابع أنه في حال ثبوت ارتكب روبينيو جريمة، فيجب معاقبته عليها، حتّى لو كان يؤلمه أن يقول هذا عن شخصٍ كان لديّ علاقة استثنائية معه.

من جهته، أعرب اتحاد اللعبة المحلي واللجنة الفنية للمنتخب عن تضامنهما مع ضحايا هاتين الجريمتين المروّعتين اللتين ارتُكبتا من قبل داني ألفيس وروبينيو.

وقال رئيس الاتحاد إدنالدو رودريغيس إنه في مجتمع ذكوري، وأن على الرجال أن لا يكتفوا بمحاربة العنف الجنسي، بل كلّ أنواع العنف.

وتعرّض المنتخب البرازيلي لانتقادات كثيرة بسبب صمته، خاصةً من قبل لاعبتيه آري بورجيس (رايسينغ لويزفيل الأميركي) وكيرولين مهاجمة نورث كارولينا كوراغ.

يذكر أن روبينيو نجم مانشستر سيتي الإنجليزي وريال مدريد الاسباني السابق قضى ليلته الأولى في السجن، وذلك عقب اعتقاله بعد خسارته محاولته استئناف قرار سجنه لتسع سنوات بتهمة الاغتصاب الجماعي قبل 10 سنوات في إيطاليا.

ولا يزال ألفيس، النجم السابق لبرشلونة الإسباني وباريس سان جرمان الفرنسي في السجن، حيث سيبقى للاثنين على أقل تقدير، بعدما تجاوز الوقت المحدد لدفع كفالة المليون يورو التي حددها القضاء الإسباني للإفراج المؤقت عنه بعد إدانته بتهمة اغتصاب شابة في ديسمبر 2022 في ملهى ليلي في برشلونة.