أعرب عدد من الفرنسيين عن غضبهم من اللوائح التي أقرتها اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية باريس 2024، بعدما أجبرت الأولياء على دفع ثمن تذاكر الدخول لمتابعة مختلف منافسات الألعاب.

وقبل انطلاق الألعاب الأولمبية 2024، في 26 يوليو من العام الجاري، كشفت اللجنة المنظمة للأولمبياد عن قرارها بأن كل رضيع أو صبي يتابع منافسات الألعاب مع والديه سيكون مطالبا بدفع ثمن التذكرة، مما أثار جدلا في الأوساط الفرنسية.

كما أثارت اللجنة قبل أسابيع الجدل حول أسعار التذاكر، التي اعتبرت باهظة جدا، قبل أن تقرر لوائح الأولمبياد وجوب حصول الأطفال وحتى الرضع على تذكرة لحضور الفعاليات المختلفة للألعاب الأولمبية، بعدما كان يرحب بهم مجانا.

ووصفت الصحف الفرنسية قرار لجنة تنظيم “باريس 2024” بأنه غريبا، فيما أطلقت جمعيات ومنظمات حملات عبر منصات التواصل، بهدف دعوة المشرفين على الألعاب إلى التراجع عن قرار حرمان الجماهير من اصطحاب أطفالهم مجانا خصوصا في منافسات الألعاب الفردية معتبرة أن تلك اللوائح تتعارض مع مبادئ الحركة الأولمبية.

ويذكر أن دورة الألعاب الأولمبية لعام 2012 في لندن كانت قد حددت القواعد نفسها التي تم إقرارها في دورة باريس، لكن المنظمين ألغوها سريعا بعد ضغط كبير من الجمهور ووسائل الإعلام ليسمحوا للأطفال والرضع بأن يكونوا مع أوليائهم على المدرجات.