علق استشاري الأمراض المعدية بوزارة الصحة، عبدالله بن مفرح عسيري، على إعلان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، توافر لقاحات لعلاج السرطان.

وقال “عسيري” إن هناك لقاحات تمنع السرطان ولقاحات تعالج السرطان، الأولى لقاحات تمنع بعض أنواع السرطان التي تسببها الفيروسات مثل لقاح فيروس الورم الحليمي الذي يمنع سرطان عنق الرحم و أنواع أخرى من السرطان يسببها هذا الفيروس، ولقاح فيروس الكبد ب الذي يمنع بعض أنواع سرطان الكبد

وأضاف أن الثانية هي لقاحات تستخدم لعلاج السرطان بعد حدوثه، وتسمى اللقاحات العلاجية وتعمل على تعزيز الجهاز المناعي للجسم لمحاربة السرطان وتدمير الخلايا السرطانية التي لا تزال في الجسم بعد انتهاء العلاجات الأخرى أو إيقاف نمو الورم أو انتشاره.

وأكد أنه في السنوات الأخيرة تطورت التقنيات والمعرفة بشكل هائل مما جعل بعض هذه اللقاحات العلاجية عاملاً رئيسيا في علاج بعض أنواع السرطان.

ونوه بأنه بالنسبة للقاحات الوقائية، فتوجد لقاح فيروس الكبد بمتوفر ويعطى لجميع المواليد في المملكة منذ 1989م، ولقاح فيروس الورم الحليمي متاح في المملكة للفتيات بين9 و 13 سنة منذ 2022.

معظم لقاحات السرطان العلاجية تتوفر حالياً من خلال التجارب السريرية وستكون متوفرة للاستخدام الفعلي بعد استكمال ونجاح هذه الدراسات، كما تشمل التجارب السريرية حالياً أنواع محددة من سرطان المثانة، الدماغ، الثدي، القولون، الكلى، الدم، الرئة، البنكرياس والبروستات.