أكد رائد الأعمال المهندس ياسر بهجت أن الوظيفة بالنسبة له هي أمر منافي للفطرة تمامًا، والأسوأ أن البشرية كلها صارت مؤمنة بها، ولكن لا تسطيع أن تجعل البشرية تؤمن بالأديان السماوية.

وأشار بهجت أن أغلب دول العالم قد حرمت العبودية، فاضطر أصحاب رؤوس الأموال، بعد فترة الثورة الصناعية، من إيجاد بديل للعبيد، وهو بديل أرخص، وهم الموظفين.

وتابع أن العبودية بالنسبة له أكرم من الوظيفة، وأنه لو قام أحد بتهديده بالسلاح، أن يقوم بعمل ما كموظف أو كعبد، فسيختار أن يكون عبد.