انضمت منظمات حقوق إنسان ونخب ومواطنون سوريون من مختلف مناطق البلاد، مع الشابة السورية لينا عكلة، والتي عرفت إعلاميا بـ “فتاة الرقة” و”فتاة تل السمن”، تعاطفًا معاها .

وكانت لينا ظهرت وهي تتعرض للاعتداء الوحشي من أقاربها بداعي “الشرف” بينما تصرخ تحت سياطهم بأنها عذراء.

وأوضحت بعض الصور لينا وهي ملقاه على الأرض بينما ينهال عليها عدة أشخاص بالضرب المبرح بالعصي والركل شرقي سوريا، والأخيرة تردد “والله بنية”، أي أنها عذراء.

وعلى الفور قبضت السلطات المحلية المسيطرة على المنطقة، على ثلاثة من المعتدين، وتلاحق رابعا، بينما تم نقل لينا عكلة الأحمد، لـ هيئة محلية لحماية المرأة.

وذكر المتابعون إن الفتاة كانت توجهت إلى طبيبة، وهي تعاني من ورم في بطنها، إلا أنّ الطبيبة شخصتها بشكل خاطئ، وأبلغت ذويها أنها “حامل”.

والجدير بالذكر أن منظمات نسائية وحقوقية تعمل في المنطقة، وألقت بياناً يندد بالحادثة، ويصف الاعتداء بأنه “جريمة وحشية يندى لها جبين الإنسانية والرحمة”.