يواجه مكتب التحقيقات الاتحادي “إف بي آي” اتهامات بالتستر على القضايا الجنسية الذي ارتكبها الملياردير جيفري إبستين لمدة 20 عام .

وقام عشرات الضحايا برفع دعوى قضائية ضد مكتب التحقيقات الاتحادي ، موضحين أنه تلقى معلومات مؤكدة عن قيام إبستين بالاتجار بالفتيات ، ولكنه تقاعس عن إجراء مقابلات مع الضحايا .

وكان المكتب بدأ التحقيق في القضية في 2006 ، لكنه أنهاه بعد عامين بعد أن أقر إبستين بالذنب في تهمة تتعلق بالدعارة في فلوريدا .

وانتحر إبستين في سجنه بنيويورك بعد شهر من حبسه ، لتسقط دعوى الحق العام عليه .

ويُذكر أن عدد ضحايا إبستين يزيد عن 100 شخص ، وقد حصل هؤلاء في وقت سابق على تعويضات بقيمة 500 مليون دولار ، من خلال برنامج ممول من ورثة إبستين واثنين من البنوك التي تعامل معها .