تسبب المراسل التلفزيوني سام فان روين، في وضع توماس توخيل مدرب بايرن ميونخ في موقف محرج؛ إذ كشف كذبه بشأن أحد لاعبي الفريق.

وكانت نتائج بايرن ميونخ، قد تراجعت بشكل لافت؛ إذ تلقى خسارتين خلال أسبوع أمام بايرليفركوزن منافسه المباشر على الدوري المحلي، ثم الخسارة بهدف في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا أمام لاتسيو.

وصرح فان روين: “قال توماس توخيل إن دي ليخت يعاني من آلام في الظهر ولذلك لم يخاطر به ضد ليفركوزن. لكن قيل لنا من مصادر موثوقة أن دي ليخت كان جاهزًا وبإمكانه اللعب”.

وأثناء مباراة ليفركوزن تم توجيهات انتقادات عديدة للمدرب توخيل، بسبب التغييرات التي أحدثها على التشكيل وطريقة اللعب، وكان من بين تلك الانتقادات موقفه من دي ليخت.

وخسر توخيل 10 مباريات من أصل 43 خاضها مع الفريق، في حين احتاج سلفه يوليان ناغلزمان 84 مباراة ليخسر العدد نفسه من المباريات، ورغم ذلك قال توخيل إنه ليس قلقا بشأن مستقبله مع الفريق البافاري.