أكد الإعلامي الرياضي عبدالرحمن العامر أن غدًا الإثنين سيكون هناك جلسة استماع للثلاثي المستبعد، وهم سلطان الغنام، وسلمان الفرج ونواف العقيدي، مشيرًا أن لجنة الانضباط ستكون المسؤولة عن هذه الجلسة، وليس لجنة الاحتراف.

وتابع العامر أنه بالتبعية يجب أن يكون هناك جلسة استماع لمدرب المنتخب مانشيني مع الإدارة، لأخذ أقواله هو الآخر، وبعدها يتم الإفصاح عن كل ما دار.

وعلق مدير عام كرة القدم بنادي النصر عايض بن عبود أن الأقاويل كانت كثيرة في الفترة الأخيرة، أن لجنة الاحتراف هي التي ستجري التحقيق مع اللاعبين، مستندين بذلك إلى حادثة إيقاف مهند الشنقيطي.

وأوضح ابن عبود أن مهند الشنقيطي تم استدعاؤه من المنتخب الأولومبي، وعندما تخلف عن الذهاب، تمت معاقبته من قبل لجنة الاحتراف، لأن المنتخب الأولومبي والفئات السنية لا يوجد لديهم لائحة انضباط، وذلك عكس الوضع في المنتخب الأول.

وتابع أنه يوجد لائحة تسمى اللائحة التنظيمية للمنتخب الأول، وأقرها مجلس الإدارة في شهر يوليو عام 2016،وتم تعميمها على جميع الأندية، و تسليمها لكل لاعب انضم للمنتخب.

وأبان ابن عبود أن القرارات التي تصدر عن هذه اللائحة قرارات جسيمة، وتكون من اختصاص لجنة الانضباط، في حين تكون العقوبات البسيطة، من اختصاص إدارة المنتخب الأول.

وأشار أن حالة اللاعبين الثلاثة من المخالفات الجسيمة -إن ثبتت- وتفصل فيها لجنة الانضباط، مشيرًا أنه لا يوجد في اللائحة عقوبة محددة للاعبين.

وتابع أن العقوبة ستنفذ على حسب رؤية لجنة الانضباط، مشيرًا أن في حالة سلطان الغنام وسلمان الفرج، يمكن أن تفسرها اللجنة بأنها رفض استدعاء وتكون العقوبة، حرمان 6 أشهر من المنتخب، واستبعاد 6 مباريات للاعب.

وأردف أنه في حالة نواف العقيدي لا يمكن للجنة اعتبارها رفض استدعاء لأنه كان متواجد في المعسكر، وتكون العقوبة تقديرية من لجنة الانضباط تجاه اللاعب.