في مشهد صادق ونابع من القلب، ظهر شاب في حفل زفاف شقيقته وهو ينهار بالبكاء في الخفاء، لأنها ستغادر منزل أبيها لمنزل آخر .

وجاء الشاب وهو يقف في الخفاء ويحاول السيطرة على دموعه التي انهالت رغمًا عنه، حُزنًا على فراق شقيقته .

وبالرغم من أن الزواج هو سنّة الحياة، لكنه شعور طبيعى ووارد، ويمكن أن ينتاب معظم الأخوات والآباء أيضًا، فالأمر فقط هو أن مشاعر وأحاسيس مختلفة تنتاب كل أب وأخ وأخت وأم حينها عندما يفارقون ابنتهم ويودعوها إلى بيت الزوجية، لأنها فلذة كبدهم التى طالما كانت لهم الروح والحياة.