أكدت بعض الدراسات والأبحاث العلمية أن الأشخاص الذين أصيبوا بكوفيد 19 لفترات طويلة، تظهر عليهم علامات الإجهاد الشديد بعد ممارسة التمارين الرياضية.

وأوضحت أنه تم وضع العديد من المتعافين من كوفيد 19 تحت الاختبار، وثبت أنه أثناء ممارسة التمارين الرياضية، فإن حركة القلب والرئة تكون جيدة، ولكن تكمن المشكلة في الميتوكندريا، والتي تعمل بشكل أقل جودة، وتنتج كميات طاقة أقل.

وأضافت أن هذا الخلل يؤدي إلى تشوهات في الأنسجة العضلية، مما يجعل ممارسة التمارين الرياضية، تحدث نوع من الإجهاد الشديد للمتعافين من المرض.

ونصحت الدراسة المتعافين من الكوفيد بضرورة الحذر أثناء ممارسة الرياضة، حيث أنه على الرغم من فوائد ممارسة الرياضة الميتوكوندريا إلا ان هذا لا ينطبق على مرضى الكوفيد.