أسدلت المحكمة العليا الإيطالية الستار عن قضية استمرت قرابة 30 عاما بين أسطورة كرة القدم الأرجنتينية الراحل دييجو مارادونا وسلطات الضرائب.

وبدأت هذه القضية في مطلع التسعينيات من القرن الماضي وأسفرت عن اتهامات بقيمة 37 مليون يورو، وتم اللاعب باستخدام شركات بالوكالة في ليختنشتاين لتفادي دفع الضرائب عند تلقي مدفوعات بين عامي 1985 و1990 من نادي نابولي مقابل حقوق صوره الشخصية.

وأكد محامي اللاعب، أنجيلو بيساني، أن الأمر انتهى، وأن مارادونا لم يكن أبدا متهربا من الضرائب، مضيفا أن ورثة اللاعب الآن لديهم الحق القانوني في المطالبة بالتعويضات.

يذكر أن مارادونا عن عمر يناهز 60 عاما في نوفمبر 2020؛ بسبب قصور في القلب بعد خضوعه لجراحة في المخ قبل ذلك بأيام.