وجهت الفنانة والنجمة التلفزيونية الأمريكية السورية الأصل، الحائزة جائزة غرامي، بولا عبدول أحد منتجي مسابقة الغناء التلفزيونية اتهامًا لـ منتج برنامج “أمريكان آيدول” بالاعتداء عليها جنسيًّا، في دعوى قضائية رفعتها .

وأوضحت بولا عبدول في الدعوى أن منتج برنامج “أمريكان آيدول” نايجل ليثغو اعتدى عليها جنسيًّا مرتين.

ومن جانبه، نفى المنتج الإنجليزي، أحد أعضاء لجنة التحكيم في مسابقة الرقص التلفزيونية “سو يو ثينك يو كان دانس”، الاتهامات الموجهة إليه من المغنية التي اعتُبر ألبومها “فوريفر يور غيرل” الصادر عام 1988 أنجح ألبوم أول لفنان في التاريخ.

وقالت عبدول في الدعوى أنها تعرضت للتمييز من حيث الراتب، لافتة أنها كانت “هدفًا للسخرية المستمرة والترهيب والإذلال والمضايقات من جانب عدد من المديرين والوكلاء والموظفين” في البرنامج، ولكنّ الاتهامات الأكثر خطورة استهدفت نايجل ليثغو البالغ 74 عامًا.

وأفادت الدعوى بأن ليثغو تحسَّس جسد عبدول و”أدخل لسانه إلى حلقها” في مصعد الفندق خلال سفرهما معًا لإجراء الاختبارات للمتقدمين إلى “أميركان آيدول” في بدايات البرنامج.

بينما الاعتداء الثاني، بحسب الدعوى، فيعود إلى العام 2015، بعد موافقة بولا عبدول على أن تشارك في لجنة التحكيم في برنامج “سو يو ثينك يو كان دانس”، إذ “حاول تقبيلها وقال لها إنهما سيكونان على ما يرام عندما كانت تتناول العشاء في منزله.