تعتبر محافظة أملج هي إحدى محافظات منطقة تبوك وهي منطقة سياحية من الدرجة الأولى.

تقع في الجهة الشمالية الغربية من المملكة على ساحل البحر الأحمر، وكانت تعرف قديما باسم الحوراء، وهي تقع بين مدينتي ينبع من الجنوب ومدينة الوجه من الشمال وتبلغ مساحة محافظة أملج (16,000) كم2.

ويهتم غالبية سكان املج بالنشاط الزراعي، وبحسب الإحصائيات فإن عدد المزارع في املج اكثر من ألف مزرعة ما بين قديمة وحديثة كما يوجد بها اكثر من مليون نخلة إضافة إلى اشجار التين، والمانجو واللوز، والرمان، كما تنتج انواع مختلفة من المنتجات الزراعية من أبرزها: القمح، البرسيم، الجرجير، الفجل، النبق، النعناع، الجوافة، الخيار، الطماطم، البطيخ، الليمون، الباذنجان.

كما أبدع سكان املج في التجارة بالمنتجات الزراعية وصيد الاسماك وبعض الحرف اليدوية.

وقالوا عن أملج هي”مالديف السعودية” و “مدينة المستقبل” حضيت بهذه الالقاب لما تمتلك فيه من جواهر طبيعية وكنوز اثرية ومخلوقات حية نادرة تجعلنا نستشعر عظمة الله في خلق هذه المخلوقات وتكونها وجعلها واحدة من أجمل مدن المملكة،التضاريس متنوعة في املج ما بين مناطق ساحلية و جبليةوصخريه إضافة إلى معالمها السياحية والتاريخية التي تستحق الزيارة،عُرفت املج بشواطئها الخلابة وهي تضم ثلاث جزر جزيرة جبل الحساني وجزيرة أم سحر وجزيرة الفوايدة ولاشك ان لها مميزات منها درجات الحرارة المعتدلة تعتبر املج ابرد من جدة بخمس الى سبع درجات مئوية، بناء على وصف المؤرخين القدماء فإن مدينة املج تعتبر ثاني اكبر المدن التجارية في المملكة العربية السعودية بعد مكة المكرمة.

إضافة إلى ذلك شواطئ الجزر في املج مكانا مناسبا لممارسة الكثير من النشاطات المائية منها رياضة التجديف على الألواح والسباحة والغوص وركوب السفن والقوارب حيث ستتمكن من رؤية السلحفاة والدلفين وانواع الاسماك الملونة بعض من الاماكن السياحية في املج شاطئ الدقم، وموقع الغبايا، والمحميات الطبيعية، وجزر املج، ومن افضل المولات مركز العليان التجاري.