اعترف أب بقتل زوجته وأطفالهما الأربعة قرب باريس، مبررًا ذلك بأنه سمع أصواتًا تدعوه إلى إلحاق الأذى بعائلته.

وكشفت نتائج تشريح الجثة أن الأم وابنتيها البالغتين 10 و 7 سنوات، “تعرّضن لحوالي عشر طعنات لكل منهنّ، وقد جرى تسديدها بعنف شديد”، وفق ما أوضح النائب العام في منطقة مو حيث وقعت الجريمة.

وأشار النائب أيضًا إلى أن الجاني تسبب بمقتل صبيَّيه البالغين 4 سنوات و9 أشهر اختناقاً إثر إغراقهما، دون تحديد السبب وراء تصرفه.

وسرعان ما برزت مسألة المتابعة النفسية لهذا الرجل، الذي كان يتلقى العلاج من اضطرابات ذهانية.

وأكد المدعي العام أنه كان معتاداً على تناول العلاج الدوائي اليومي الذي كان مطلوباً منه – في سياق غير قضائي – منذ عام 2019، لكنه لم يتناوله في 24 ديسمبر، ولم يحدد الادعاء التاريخ الدقيق للمأساة.

وعثرت الشرطة مساء الإثنين، على الجثث في غرف مختلفة بمنزل العائلة الواقع في مسكن في مو.

والجدير بالذكر أن المدعي العام طلب توجيه الاتهام واحتجاز الأب مؤقتاً في إطار التحقيق المفتوح في تهمتي “القتل العمد لقاصرين دون سن 15 عاماً”، و”القتل العمد على يد الزوج”.